كتمت حبي فأصبح مرضي
فكم من الزمن حتى يلتئم جرحي
شكوت للحجز فزاد من ألمي
فلو استطعت العزف على أوتار زمني
لأجلست ملكا على عرش كبدي
وأطرب بصوته كل عاشق مثلي
ولتردد الصدى في أدني
وأصبحت في الحب أعاني ما أعاني
فان شكوت من يسمعني
وان سمعني من يصدقني
وهكدا بقيت في الحب الى حد العبقري
وأينما كنت فالشوق يلهبني
والخيال لم يغب لحظة عن بالي
والصعب عني بعدك ياغالي
أصبحت أحن الى زمن مضى وتركني
تركني في عتمة لوحدي
وكل شمعة تنطفئ بدموعي
ليس للمغنى معنى من دونك يا أملي
شعرت بالجدل وأنا أواصل التلاشي
لأنه في الزمن لم يبقى لي سوى عذابي
فان بحت فهذا هو السامي
وان كتمته فهذا هو البالي